مسلسل زعلي طول انا وياك مسلسلات صورية رومانسية حربية
قصة مسلسل زعلي طول انا وياك تحتوي على الكثير من الأحداث، وتعتبر من أهم المسلسلات السورية المنتظر عرضها في الأيام المقبلة، زعلي طول انا وياك من إخراج عباس النوري وبطولته أمام شكران مرتجي وسلافة معمار، وتأليف عنود الخالد زوجة الممثل عباس النوري .
ماذا عن قصة زعلي طول انا وياك
تدور قصة مسلسل زعلي طول انا وياك حول الحرب في سوريا وكيف تقوم قصص الحب والرومانسية والعلاقات بين الناس في ظل كل تلك الحروب، رغم أنه مسلسل سياسي لكن به الكثير من المشاعر والحب وسنرى كيف تتطور الأحداث بين الاثنين خلال الحرب في سوريا لكن بعيد عن تلك الأزمة، كيف يحل الناس مشاكلهم وحياتهم العائلية والشخصية هل ستستطيع الناس عيش قصصهم الرومانسية والحياتية .
أسماء الأبطال المرشحين لبطولة العمل
عباس النور
شكران مرتجى
سلافة معمار
الكاتبة والمؤلفة عنود خالد وتصريحات حول العمل
عرفنا أن من ستقوم بتأليف وكتابة المسلسل الرومانسي هي الكاتبة عنود خالد زوجة الفنانة النوري وهو بطله ومخرجه أيضا، وقالت في تصريحات لها أن هذا العمل تم التحضير له في 2016 ليكون مستعدا للموسم القادم 2017م، وقد بينت أن هذا العمل اجتماعي لن يدخل في أن تفاصيل سياسية أو حربية، أو الأزمات التي تعيشها سوريا، فقد سيظهر كيف هو حال الناس الاقتصادي والاجتماعي في ظل الحرب بسوريا، وستنقل أخبار العامة بعد ارتفاع الاسعار والمعيشة وكيف أثر سعر الدولار على الحالة الاجتماعية للناس، كل ذلك من خلال عائلة يختلف أفرادها بسبب المال، والخيارات المتناقضة في الحياة، ورؤى الأشقاء المختلفة .
قالت أن كل هذا له بقية سنكمل حكايتنا بحكاية حب تحاول تجاوز الكثير من المشاكل والصعوبات، في وسط كل تلك القصص والحروب، الغلاء وعدم قدرة الناس على المعيشة، ستظهر كيف للحب الديم الذي قد يعود للنبض مرة أخرى أن يقف ضد الظروف والحياة القاسية، فضلت عنود الخالد عدم الكشف عن تفصيل أبطال المسلسل حتى يخرج بشكل مفاجأة للجميع .
أعمال عنود خالد
قدمت الكاتبة عنود الخالد الكثير من الأعمال منها مسلسل “حرائر” تأليفها وإخراج باسل الخطيب وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني والذي تم تصنيفه كأفضل أعمال البيئة الشامية التي أنصفت المرأة السورية، وقدمتها بصورتها الحقيقية بأسلوب جميل وممتع. والذي دارت أحداثه حول قصة امرأتين ساهمتا في النضال ضد الاستعمار والظلم هما نازك العابد وماري العجمي. إضافة إلى قصة المرأة “بسيمة” التي رفضت الخنوع للظلم والقهر وسطوة الرجل وشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما السورية منهم أيمن زيدان، رفيق سبيعي، سلاف فواخرجي، صباح الجزائري، مصطفى الخاني، ميسون أبو أسعد، حلا رجب وغيرهم .
مخرج المسلسل وبطله عباس النوري
منذ أعوام كثيرة وقد اعتبر النوري واحد من المخرجين الذين يتسببون في جدالا بالوسط الفني من خلال الأعمال الذي يقدمها، أو من خلال تصريحاته السياسية من خلال أعماله الفنية وآرائه التاريخية أيضا،خلال دراسته في قسم التاريخ، تعرف النوري إلى المسرح بشكل أدق، وعمل في تلك المرحلة مع مخرجين أكاديميين، وكانت أهم مسرحية عمل بها هي “رسول من قرية تميرة للبحث عن قضية الحرب والسلم” للكاتب المصري محمود دياب، فهذا الفنان له الكثير من المواقف السياسية منهامنذ أن بلغ من العمر 14 عامًا، عندما خرج باتجاه ساحة النجمة وسط دمشق، ليشهد على إطلاق النار في الشوارع، والدبابات التي نفذت انقلاب عام 1966، وهو الانقلاب الثاني الذي نفذه حزب البعث، بعد انقلابه الأول عام 1963.
فمنذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، انقسم الفنانون السوريون إلى ثلاثة أقسام، قسم دعم النظام السوري مباشرة، وقسم عارضه، وقسم ثالث فضل الصمت، ولم يعرف موقف واضح لعباس النوري، لكنه استمر في العمل في إنتاجات محلية، وحاول فصل نفسه وعدم ترك تعليقات عن ما حدث لينتقل مع اسرته إلى بيروت، وبدأ يتحدث عن اختلاف سياسات الناس ومعرفة سياسة الحكومة حيث أن رأيه أن نظام عسكري بطبيعته ولا يملك “ثقافة أن الناس لديهم رأيهم أيضًا”، وأن “النظام لم يصدق أنه من الممكن انتقاده فأطلق النار على الثقافة والناس و أن سوريا عاشت كذبة كبيرة، وما يحصل فيها عبارة عن انفجار سيهد كل شيء .
النوري حقق نجاحات واسعة بالدراما السورية
يعتبر النوري واحد من أكثر الفنانين اجتهادا ونجاحا حيث حقق نجاحا كبيرا بالدراما التلفزيونية السورية، منذ بدايته الفنية حتى الآن، اهتم عباس النوري منذ صغره بقراءة الكتب المسرحية والسينمائية، التحق بنادي ثقافي في حي القيمرية مكان ولادته، وأسس مع أعضاء هذا النادي فرقة مسرحية تحت اسم فرقة الأضواء، فأخرج ومثّل معها عدة مسرحيات، وبدأ عباس النوري حياته الفنية من خلال مسرح الجامعة، ثم انتقل من خلال اختيار سليم صبري له للمشاركة في خماسية تلفزيونية بعنوان سمر، بعدها تهافت عليه العديد من المخرجين المخضرمين مثل محمد فردوس أتاسي وهيثم حقي وعلاء الدين كوكش وغسان جبري، وشارك في العديد من أدوار البطولة المهمة التي حققت جماهيرية واسعة على مستوى سوريا والوطن العربي .
لنتعرف معا على أهم الأعمال الذي قدمها نبدأ بمسلسل أيام شامية قد عُرض هذه المسلسل في عام 1992م، وقد أدى فيه الفنان عباس النوري دور بائع الفول البسيط الطيب، ثم مسلسل ليالي الصالحية في عام 2004م، وهو من أهم أعمال الفنان عباس النوري، وبعدها عام 2006 مسلسل باب الحارة، و أبو جعفر المنصور، وليس سرايا في 2008، وفي 2015 طرح مسلسلا في عز الأزمة السورية باسم عناية مشددة، أما عام 2020 فهوم عام ملحمي لأنه سيظهر في العديد من الأعمال في ظل مرضا انتشر في العالم منها “شارع شيكاغو” عمل رومنسي بوليسي، تدور أحداثه بين فترتين زمنيتين، ستينيات القرن الماضي والزمن الراهن، ويروي حكاية فتاة دمشقية، تهرب برفقة بطل شعبي، وتلجأ إلى “تياترو” في شارع شيكاغو، .
الفنانة شكران مرتجى ضمن أبطال العمل
ولدت لأب فلسطيني من غزة وأم سورية، في مدينة الطائف في السعودية ثم انتقلت إلى دمشق. وعاشت مع عائلتها في منطقة الزبداني، وحصلت على الجنسية السورية عام 2012، ولم تغادر سوريا خلال الحرب، وقامت بالكثير من النشاطات الإنسانية (مثل حملات تبرع بالدم وزيارة جرحى الحرب)، وتعرض منزلها في قرية بقين للدمار خلال الحرب .
ممثلة سورية من أصل فلسطيني، بدأت مسيرتها الفنية في مرحلة الدراسة الثانوية حيث إشتركت في نشاط التمثيل بمسرح المدرسة، وبعد أن أنهت دراستها الثانوية إلتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، شاركت في العديد من المسلسلات في فترة التسعينيات، أهمها مسلسل (يوميات جميل و هناء) والذي إشتهرت فيه من خلال دور (أمل) عام 1997، توالت أعمالها بعد ذلك والتي من أبرزها (بيت العز، المفتاح، خف علينا).
سلافة معمار من المرشحات لبطولة العمل
سلافة معمار مرشحة لأداء دور البطولة في مسلسل “زعلي طول” وهو دراما اجتماعية من تأليف الكاتبة عنود خالد زوجة النجم عباس النوري، حيث تدور تفاصيل العمل حول قصة عاطفية تجري خلال الحرب السورية بعيداً عن الخوض في تفاصيل الأزمة وأكّدت الكاتبة عنود خالد، أنّها تتمنى أن يقوم المخرج سيف الدين سبيعي بإخراج المسلسل، كما علمنا أن سلافة معمار مرشحة لأداء احد أدوار البطولة في المسلسل برفقة كل من عباس النوري و شكران مرتجى ونجوم آخرين، بانتظار إبرام الاتفاق مع الشركة المنتجة التي يجب أن تملك الإمكانات لإخراج العمل بصورة لائقة كما أكّدت كاتبته.